فليست له أهمية اقتصادية مباشرة للإنسان لكنه يأتي في ثياب غاية في الروعة والجمال
ونتيجة لشكله الجذاب وألوانه البديعة يعد هو وأقاربه من أجمل أسماك الزينة
التي تربى في الأحواض ولذلك يجذب انتباه الهواة ومربي أسماك الزينة
ويوجد حوالي 35 نوعا من حصان البحر منتشرة بمحيطات وبحار العالم
تنطوي كلها تحت جنس واحد هو(( هيبوكامبس))
وهي كلمة إغريقية الأصل تعني الحصان الملتوي أو المحني
وتتباين تلك الأسماك في أشكالها وألوانها وأساليبها في الحياة
وإن كانت كلها أساليب غريبة وسلوكيات عجيبة
خاصة فيما يتعلق بطريقة تكاثرها
وتتفاوت أطوال أنواع حصان البحر اليافعة فهناك الأنواع القصيرة التي قد تصل إلى حد القزمية
التي لا يتعدى طولها 15 مللميتر والأنواع الطويلة نسبيا أو العملاقة حيث يصل الى نحو 40 سم
وتتلون أفراد حصان البحر بعدة ألوان جميلة براقة
منها البرتقالي والبني والأصفر والأحمر والأسود والأخضر الزيتوني
تنتشر أنواع حصان البحر في المناطق الضحلة لمياه البحار والمحيطات المعتدلة والدافئة والاستوائية
كما قد يمتد انتشار بعض الأنواع إلى المياه الباردة نسبيا كجنوب غرب ألاسكا وكذلك في نيوزيلندا
ولذلك فهي واسعة الانتشار بكل من المحيط الأطلنطي والهادي والهندي وكذلك في البحار والخلجان والبحيرات المتصلة بها
حركته تشبه حركة الخيول العربية يتحرك حصان البحر حركات مميزة وإن كانت بطيئة نوعا ما وهو يتحرك بخفة ورشاقة لا تقل أبدا عن رشاقة وخفة أجمل الخيول العربية وتبدأ حركته من أسفل إلى أعلى،أي أنه يتحرك غالبا حركة عمودية ويساعده على ذلك الحركة السريعة للزعانف الصدرية ظهرية
التي تدفع الجسم في الماء بينما يتحرك الرأس أفقيا ويكون الجسم في وضع عمودي أو رأسي
كما يستطيع أن يتنقل على القاع الرملي أو الطيني زاحفا أو قافزا أو حتى ماشيا بمساعدة الذيل
وحصان البحر نهاري النشاط، يرتبط نشاطه دائما بالضوء يبدأ نشاطه عادة مع طلوع الفجر ويميل إلى السكون أثناء الليل
التي تدفع الجسم في الماء بينما يتحرك الرأس أفقيا ويكون الجسم في وضع عمودي أو رأسي
كما يستطيع أن يتنقل على القاع الرملي أو الطيني زاحفا أو قافزا أو حتى ماشيا بمساعدة الذيل
وحصان البحر نهاري النشاط، يرتبط نشاطه دائما بالضوء يبدأ نشاطه عادة مع طلوع الفجر ويميل إلى السكون أثناء الليل
الطائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق